نشرت تحت تصنيف للاسف سياسة، انا والحياة، تغطيات

عزيزي الثورجي ولكن


في احدي متابعاتي لصحيفة رصد الالكترونيه الموجوده علي الفيس بوك

والتي يعاب عليها انها مثل كل الصحف يحركها اصحابها بدافع من ضمائرهم . والسؤال ما العمل عندما يموت الضمير ؟
الله المستعان

نقلت اليكم احد الردود في احد المواضيع علي صحيفة رصد

وهي رسالة من احد المصريين الي الثوجيه وكان مضمونها

عزيزي و حبيبي المعتصم السلمي الشريف :

ارجوك لا تعتصم باسمي مرة اخري …

. فلقد قمت و معي خمسة و عشرين مليون بانتخاب من يمثلنا و يحقق اهدافنا او هكذا نظن .

.. و هو بالطبع ليس انت …. و اذا جائك جيشي او قوات شرطتنا يفض اعتصامك بالقوة فاعلم انني انا من ارسله لانه من أمن العقوبة اساء الادب …. و ارجوك لا تحدثني عن عنف و عنف مفرط .

….. فانا اعرف عنف فوق المفرط قد ينتج عنة مئات و الاف القتلي و قد يحرق …بلادي ….. ..

فانت لا شرعية لك و انت جار مشاغب لي في وطن اريد ان ابنيه …..

تختار انت المعارك و تريدنا جميعا ان نتحمل نتائج تهورك (و اعلم ان عدم وجود قيادة ليس ذنبك و لا ذنبي) …..

تتجاهل انت كل سنن الكون في التدرج و تكفر بالديموقراطية اذا لم تعجبك و تظن ان الصوت العالي هو الحق المطلق …

لا و الف لا …. اما اذا مت فانا خصيمك امام الله يوم القيامة حيث يغلب علي ظني انك القيت بنفسك الي التهلكة و ووقعت بغشامة في الفتنة و انا ادعو الله ان ينتقم من قاتلك اين ما كان ……

. و ان لم تسلم السلطة في 1 يوليو فسننزل معا و لن نعود حتي نموت معا …. قبل التاريخ ده انت في نظري تريد خطف بلدى الى اتجاه بعينه متجاهلا ان الثورة اطلق شرارتها قليل من شباب مصر وشارك فيها كل الشعب المصرى وشارك فيها الجيش وانت تريد ان تقودها لاتجاه ما غير واضح المعالم
منقول من منقول